د.فاروق الجمّال - عشية امس وعلى مدار ساعة ونصف الساعة,صفق الجمهور البيروتي طويلاً لصاحبة الصوت الذهبي الاتي من المغرب..
وامام احدى عشرة لوحة تراثية غنائية اعادت الفنانة ذات النغمات الوهابية والاسمهانية والفيروزية مرورا بقيثارة الغناء العربي ليلى مراد ,اعادت الفراشة البيضاء كريمة الصقلي العشرات من جمهور بيروت المتعطش لهذا الزمن الغنائي الجميل الذي يكاد يصبح في طي النسيان.
اول المصفقين لصاحبة الصوت الذهبي هو ابو كلثوم العرب وديع الصافي الذي رفض الاستسلام للمرض فأتى بكل ما يملكه من عنفوان وايمان الى قصر الاونيسكو وراح يشارك جمهور كريمة صقلي بالاعجاب والثناء والتصفيق الذي انهال على صاحبة الحنجرة المغربية كزخات مطر ايلول..
الفرقة الموسيقية التابعة للكونسرفاتوار الوطني المؤلفة من احدى عشرة موسيقار بقيادة الموسيقي والمؤلف غسان سحاب نجل الاعلامي والناقد الموسيقي الباحث الياس سحاب ,استطاع غسان ان يثبت للجمهور ان فرخ البط _عوّام_بالقيادة (اي المايسترو) والعزف على القانون الذي يذكرنا بعزف الموسيقي والمؤلف محمد السبسي _موجود حاليأ في مستشفيات بيروت) للعلاج.
اصحاب الاصوات الاسمهانية :سمر كبوج وسمية بعلبكي كن هناك باستثناء الفنانة جوليا بطرس (عاشقة التراث).
استهلت اسمهانية الصوت عرس بيروت برائعة اسمهان "يا حبيب تعال" للموسيقار مدحت عاصم.
واطل الموسيقي والمؤلف زياد الرحباني بلحنه المميز ب "بعتلك يا حبيب الروح" واستطاعت كريمة الصقلي بذكاء حاد ان تعيد امجاد الرحابنة من خلال الابن العبقري ومن عرش الرحابنة الى عرش الموسيقار محمد القصبجي فراحت (الفراشة البيضاء) تشدو بصوتها الشجي " اغنية فرق ما بنا" كذلك قصيدة "امنت بالله" لـ لورد دكاش الحان الموسيقار فريد غصن حيث صرح الحزن الدافىء الجميل الى جانب الفرح المقنع فاشتعالت الاحاسيس المكبوتة والمعلنة في جماليتها المطلقة. ومن احضان جبل العرب وتاريخه الحافل بالنغم والتراث والاصالة حيث ولدت اسمهان وفريد الاطرش الى احضان النيل.
فقد توقف الجمهور الوهابي والاسمهاني طويلاً امام تنهدات "كريمة " التي راحت تشدو انا والعذاب وهواك "للنهر الخالد محمد عبد الوهاب,واعادت الكوبليه اكثر من مرة.
للموسيقار لطفي بشناق حصته في هذا العرس التراثي .
فقد غنت له كريمة اغنية خاصة بها بعنوان "حبينا وجينا" للموسيقار محمود الشريف كانت لكريمة معه وقفة رائعة عبر كلمات "القلب والاعين" لليلى مراد.
وعاد الموسيقار محمد القصبجي ثانية بنغمة الساحر الاخاذ من خلال كلمات قصيدة " امتى حتعرف " لاسمهان التي صفق لها وديع الصافي طويلاً وشاركته بالتصفيق الوزيرة ليلى الصلح التي لم تبخل بالتصفيق طيلة السهرة.
وعادت كريمة ثانية الى ملعب شقيقها فريد الاطرش فراحت تشدو لحنه الخالد "رجعت لك يا حبيبي".
الموسيقار زكريا احمد صدحت له " حبيبي يسعد اوقاته".
واسدلت الستارة على رائعة اسمهان "ليال الانس" .
وودعت كريمة الصقلي جمهورها باغنية الشيخ سيد درويش "زروني كل سنة مرة ".
وتسّمر الجمهور فوق كراسيه ..ويكاد يرفض وداع صاحبة الصوت الذهبي.
وامام احدى عشرة لوحة تراثية غنائية اعادت الفنانة ذات النغمات الوهابية والاسمهانية والفيروزية مرورا بقيثارة الغناء العربي ليلى مراد ,اعادت الفراشة البيضاء كريمة الصقلي العشرات من جمهور بيروت المتعطش لهذا الزمن الغنائي الجميل الذي يكاد يصبح في طي النسيان.
اول المصفقين لصاحبة الصوت الذهبي هو ابو كلثوم العرب وديع الصافي الذي رفض الاستسلام للمرض فأتى بكل ما يملكه من عنفوان وايمان الى قصر الاونيسكو وراح يشارك جمهور كريمة صقلي بالاعجاب والثناء والتصفيق الذي انهال على صاحبة الحنجرة المغربية كزخات مطر ايلول..
الفرقة الموسيقية التابعة للكونسرفاتوار الوطني المؤلفة من احدى عشرة موسيقار بقيادة الموسيقي والمؤلف غسان سحاب نجل الاعلامي والناقد الموسيقي الباحث الياس سحاب ,استطاع غسان ان يثبت للجمهور ان فرخ البط _عوّام_بالقيادة (اي المايسترو) والعزف على القانون الذي يذكرنا بعزف الموسيقي والمؤلف محمد السبسي _موجود حاليأ في مستشفيات بيروت) للعلاج.
اصحاب الاصوات الاسمهانية :سمر كبوج وسمية بعلبكي كن هناك باستثناء الفنانة جوليا بطرس (عاشقة التراث).
استهلت اسمهانية الصوت عرس بيروت برائعة اسمهان "يا حبيب تعال" للموسيقار مدحت عاصم.
واطل الموسيقي والمؤلف زياد الرحباني بلحنه المميز ب "بعتلك يا حبيب الروح" واستطاعت كريمة الصقلي بذكاء حاد ان تعيد امجاد الرحابنة من خلال الابن العبقري ومن عرش الرحابنة الى عرش الموسيقار محمد القصبجي فراحت (الفراشة البيضاء) تشدو بصوتها الشجي " اغنية فرق ما بنا" كذلك قصيدة "امنت بالله" لـ لورد دكاش الحان الموسيقار فريد غصن حيث صرح الحزن الدافىء الجميل الى جانب الفرح المقنع فاشتعالت الاحاسيس المكبوتة والمعلنة في جماليتها المطلقة. ومن احضان جبل العرب وتاريخه الحافل بالنغم والتراث والاصالة حيث ولدت اسمهان وفريد الاطرش الى احضان النيل.
فقد توقف الجمهور الوهابي والاسمهاني طويلاً امام تنهدات "كريمة " التي راحت تشدو انا والعذاب وهواك "للنهر الخالد محمد عبد الوهاب,واعادت الكوبليه اكثر من مرة.
للموسيقار لطفي بشناق حصته في هذا العرس التراثي .
فقد غنت له كريمة اغنية خاصة بها بعنوان "حبينا وجينا" للموسيقار محمود الشريف كانت لكريمة معه وقفة رائعة عبر كلمات "القلب والاعين" لليلى مراد.
وعاد الموسيقار محمد القصبجي ثانية بنغمة الساحر الاخاذ من خلال كلمات قصيدة " امتى حتعرف " لاسمهان التي صفق لها وديع الصافي طويلاً وشاركته بالتصفيق الوزيرة ليلى الصلح التي لم تبخل بالتصفيق طيلة السهرة.
وعادت كريمة ثانية الى ملعب شقيقها فريد الاطرش فراحت تشدو لحنه الخالد "رجعت لك يا حبيبي".
الموسيقار زكريا احمد صدحت له " حبيبي يسعد اوقاته".
واسدلت الستارة على رائعة اسمهان "ليال الانس" .
وودعت كريمة الصقلي جمهورها باغنية الشيخ سيد درويش "زروني كل سنة مرة ".
وتسّمر الجمهور فوق كراسيه ..ويكاد يرفض وداع صاحبة الصوت الذهبي.