الفنانة كريمة الصقلي وﺟﻣﻌﻳﺔ "ﺍﻷﻳﺩﻱ ﺍﻟﻭﺍﻋﺩﺓ" يرجعان ليالي زمان بعمان في حفل خيري مميز



ﻋﻣﺎﻥ - ﺃﺣﻳت ﺍﻟﻔﻧﺎﻧﺔ ﺍﻟﻣﻐﺭﺑﻳﺔ ﻛﺭﻳﻣﺔ ﺍﻟﺻﻘﻠﻲ٬ ﺣﻔﻼ ﻏﻧﺎﺋﻳﺎ ﺧﻳﺭﻳﺎ ﺑﻌﻧﻭﺍﻥ "ﺭﺟﻌﺕ ﻟﻳﺎﻟﻲ ﺯﻣﺎﻥ"٬ إلى جانب ﺍﻟﻔﻧﺎﻥ ﺍﻷﺭﺩﻧـﻲ ﺍﻟﺩﻛﺗﻭﺭ ﺃﻳﻣﻥ ﺗﻳﺳﻳﺭ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻗﺻﺭ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ ﺍﻟﺭﻳﺎﺿﻳﺔ.
ﺍﻟﺣﻔﻝ ﺍﻟﺫﻱ ﻧﻅﻣﺗﻪ ﺟﻣﻌﻳﺔ "ﺍﻷﻳﺩﻱ ﺍﻟﻭﺍﻋﺩﺓ" ﻭﺭﻋﺗﻪ ﺭﺋﻳﺳﺔ ﺍﻟﺟﻣﻌﻳﺔ ﺳﻣﻭ ﺍﻷﻣﻳﺭﺓ ﻋﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻁﺑﺎﻉ٬ ﺍﺳﺗﺣﺿﺭ ﻓﻳﻪ ﺍﻟﻔﻧﺎﻧﺎﻥ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺯﻣﻥ ﺍﻟﺟﻣﻳﻝ ﻣﻥ ﺃﻟﺣﺎﻥ؛ ﻣﺣﻣﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻭﻫﺎﺏ ﻭﻣﺣﻣﺩ ﺍﻟﻘﺻﺑﺟﻲ ﻭﻛﻣﺎﻝ ﺍﻟﻁﻭﻳﻝ ﻭﻣﺣﻣﺩ ﻓﻭﺯﻱ ﻭﻓﺭﻳﺩ ﺍﻷﻁﺭﺵ ﻭﺑﻠﻳﻎ ﺣﻣﺩﻱ ﻭﺍﻟﺭﺣﺎﺑﻧﺔ٬ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺑﻣﺻﺎﺣﺑﺔ ﻓﺭﻗﺔ ﻭﺟﻭﻗﺔ ﺑﻳﺕ ﺍﻟﻣﻭﺳﻳﻘﺎ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﺑﻘﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻣﺎﻳﺳﺗﺭﻭ ﻫﻳﺛﻡ ﺳﻛﺭﻳﺔ.


الفنانة كريمة الصقلي وﺟﻣﻌﻳﺔ "ﺍﻷﻳﺩﻱ ﺍﻟﻭﺍﻋﺩﺓ" يرجعان ليالي زمان بعمان في حفل خيري مميز
ﻭﻣﻊ ﺗﺻﻔﻳﻕ ﺍﻟﺣﺿﻭﺭ ﺍﻟﺣﺎﺭ٬ ﺃﻁﻠﺕ ﺍﻟﻔﻧﺎﻧﺔ ﺍﻟﻣﻐﺭﺑﻳﺔ ﻛﺭﻳﻣﺔ ﺍﻟﺻﻘﻠﻲ ﺑﺄﻏﻧﻳﺔ "ﺍﻣﺗﻰ ﺣﺗﻌﺭﻑ" ﻣﻥ ﺃﻟﺣﺎﻥ ﻣﺣﻣﺩ ﺍﻟﻘﺻﺑﺟﻲ ﻭ ﻛﻠﻣﺎﺕ ﻣﺄﻣﻭﻥ ﺍﻟﺷﻧﺎﻭﻱ٬ ﺍﻟﺗﻲ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﺟﻣﻬﻭﺭ ﻧﺣﻭ ﺃﺟﻭﺍء ﻁﺭﺑﻳﺔ.
ﻭ قد ﻛــﺎﻥ ﻟﻸﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻁﺭﺑﻳﺔ ﺑﺻﻭﺕ ﺍﻟﻔﻧﺎﻧﺔ ﺍﻟﻣﻐﺭﺑﻳﺔ ﻭﻗﻊ ﺭﺍﺋﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺣﻔﻝ ﻟﺗﻘﺩﻡ ﻣﺟﻣﻭﻋﺔ ﻣﻧﻬﺎ؛ "ﺭق ﺍﻟﺣﺑﻳﺏ"٬ ﻭ"ﺍﺳﻬﺭ ﻭﺍﻧﺷﻐﻝ ﺍﻧﺎ" ﻭ"ﺃﻣﻝ ﺣﻳﺎﺗﻲ" ﻭ"ﻳﺎ ﻣﺎ ﺃﺭﻕ ﺍﻟﻧﺳﻳﻡ"٬ ﻭ"ﻟﻳﺎﻟﻲ ﺍﻷﻧﺱ".
ﻭﺃﻁﻝ ﺍﻟﻔﻧﺎﻧﺎﻥ ﻣﺟﺗﻣﻌﻳﻥ ﻓﻲ ﺻﻭﺕ ﻭﺍﺣﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻐﺎﻡ ﺃﻏﻧﻳﺔ "ﺷﺣﺎﺕ ﺍﻟﻐﺭﺍﻡ" ﺃﻟﺣﺎﻥ ﻣﺣﻣﺩ ﻓﻭﺯﻱ ﻭﻛﻠﻣﺎﺕ ﺑﺩﻳﻊ ﺧﻳﺭﻱ٬ ﻭﺃﻏﻧﻳﺔ "ﻣﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺍﻟﺣﺑﻳﺏ" ﻭﺃﻟﺣﺎﻥ ﻣﺣﻣﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻭﻫﺎﺏ ﻭﻛﻠﻣﺎﺕ ﺃﺣﻣﺩ ﺭﺍﻣﻲ.
ﻣﺩﻳﺭ ﺍﻟﺟﻣﻌﻳﺔ ﻋﺯﻣﻲ ﺷﺎﻫﻳﻥ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺣﻔﻝ ﻫﺩﻓﻪ ﺗﻌﻠﻳﻡ ﻁﻠﺑﺔ ﻣﺗﻔﻭﻗﻳﻥ ﻣﺣﺗﺎﺟﻳﻥ٬ ﻣﺷﻳﺭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﻫﻭ ﺃﺳﺎﺱ ﻋﻣﻝ ﺍﻟﺟﻣﻌﻳﺔ٬ ﺣﻳﺙ ﺑﻠﻎ ﻋــﺩﺩ ﺍﻟﻁﻠﺑﺔ ﺍﻟـﺫﻳـﻥ ﺳﺎﻋﺩﺗﻬﻡ ﻭﺩﻋﻣﺗﻬﻡ ﺍﻟﺟﻣﻌﻳﺔ 470 ﻁﺎﻟﺑﺎ ﻭﻁﺎﻟﺑﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺩ ﺍﻟﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻳﻭﻡ ٬75 ﻭﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺣﺗﻔﺎﻝ ﺗﻁﻣﺢ ﺍﻟﺟﻣﻌﻳﺔ ﺑﺗﻌﻠﻳﻡ 10 ﺇﻟﻰ 12 ﻁﺎﻟﺑﺎ ﺟﺩﻳﺩﺍ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ.

وﻋﺑﺭﺕ ﺍﻟﻔﻧﺎﻧﺔ ﺍﻟﺻﻘﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﺩﻳﺙ ﺇﻟﻰ "ﺍﻟﻐﺩ" ﻋﻥ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﻬﺫﺍ ﺍﻟﺣﻔﻝ٬ ﻣﺑﻳﻧﺔ ﺃﻥ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﻠﻳﻠﺔ ﻓﻳﻬﺎ ﺭﻗـﻲ ﻭﺍﻧـﺎﻗـﺔ٬ ﻓﻬﻲ ﻣﻥ ﺟﻬﺔ ﺗﺩﻋﻡ ﻓﻛﺭﺓ ﺧﻳﺭﻳﺔ ﺇﻧﺳﺎﻧﻳﺔ ﺗﺻﺏ ﻓﻲ ﻣﺳﺎﻋﺩﺓ ﻁﻠﺑﺔ ﺍﻟﺟﺎﻣﻌﺎﺕ٬ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻧﻔﺳﻪ ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻧﻣﻳﺔ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻣﻭﺳﻳﻘﻳﺔ٬ ﻭﻫﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﺣﻣﻝ ﻣﺿﺎﻣﻳﻥ ﻛﺛﻳﺭﺓ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺩﻭﺭ ﻭﺍﻟﻣﺳﺅﻭﻟﻳﺔ ﻭﻗﻳﻣﺔ ﺍﻟﻔﻥ ﻭﺍﻟﻔﻧﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺔ.. ﻭﺍﻟﺻﻘﻠﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻥ ﺑﻠﺩ ﺍﻟﺗﻧﻭﻉ ﻭﺍﻟﺛﺭﺍء ﺍﻟﻔﻧﻲ ﻭﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻲ٬ ﻭﻋﺭﻓﻬﺎ ﺍﻟﺟﻣﻬﻭﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1999 ﻋﻧﺩﻣﺎ ﻅﻬﺭﺕ ﺑــﺩﺍﺭ ﺍﻷﻭﺑــﺭﺍ ﺍﻟﻣﺻﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺭﺟﺎﻥ ﻭﻣﺅﺗﻣﺭ ﺍﻟﻣﻭﺳﻳﻘﺎ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﺑﺄﺩﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻣﻣﻳﺯ ﻷﻏﺎﻧﻲ "ﺍﺳﻣﻬﺎﻥ"٬ ﻳﺻﻔﻬﺎ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﻧﻘﺎﺩ ﺍﻟﻌﺭﺏ ﺑـ"ﺍﺳﻣﻬﺎﻥ ﺍﻟﻣﻐﺭﺏ".

ﺍﺷﺗﻬﺭﺕ ﺍﻟﺻﻘﻠﻲ ﺑــﺄﺩﺍء ﺃﻏـﺎﻧـﻲ ﺍﻟﺗﺭﺍﺙ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ٬ ﻭﺍﺳﺗﻠﻬﺎﻡ ﺍﻟﻧﺻﻭﺹ ﺍﻟﻘﺩﻳﻣﺔ ﻭﺍﻷﻏﻧﻳﺔ ﺍﻟﻌﺻﺭﻳﺔ٬ ﺣﻳﺙ ﺗﺗﻧﻘﻝ ﺑﺈﺑﺩﺍﻉ ﻻﻓﺕ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻁﺭﺏ ﺍﻷﺻﻳﻝ ﻭﺍﻟﻐﻧﺎء ﺍﻟﺻﻭﻓﻲ ﻭﺍﻷﻧﺩﻟﺳﻲ.
ﻭﻟﻠﺻﻘﻠﻲ ﻣﺷﺎﺭﻛﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺭﺟﺎﻧﺎﺕ ﻣﺛﻝ ﺑﻳﺕ ﺍﻟﺩﻳﻥ٬ ﻭﺣﺿﻭﺭ ﻗﻭﻱ ﻓﻲ ﺩﻣﺷﻕ٬ ﻭﺩﺍﺭ ﺍﻷﻭﺑﺭﺍ ﻓﻲ ﻣﺻﺭ٬ ﻭﻓﻲ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺃﻣﻳﺭﻛﺎ٬ ﻭﻟﻬﺎ ﺃﻛﺛﺭ ﻣﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺩﻥ.